







في إطار حرص جامعة بورسعيد برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس الجامعة على دعم الانفتاح الأكاديمي وتطوير إعداد المعلم، نظّمت كلية التربية اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 ندوة علمية بعنوان “نحو إعداد معلم متميز: دروس من التجربة الصينية”،
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ومجموعة من طلاب الجامعة. افتتحت الندوة الأستاذة الدكتورة ريحاب عبد العزيز، عميدة كلية التربية، التي أكدت في كلمتها أهمية تبادل الخبرات الدولية في تطوير التعليم وإعداد المعلمين، مشيدةً بمشاركة الجامعة الأخيرة في البرنامج الدولي لتدريب المعلمين المتميزين الذي عُقد في جامعة تشيجيانغ الصينية (Zhejiang University) تحت رعاية وزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية. وخلال الندوة، قدّمت الدكتورة يارا شكري، منسق العلاقات الدولية وعضو هيئة التدريس بكلية التربية، عرضًا حول تجربتها في التدريب الدولي بالصين، حيث استعرضت أبرز ملامح النظام التعليمي الصيني، ومنها:
إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم منذ المراحل المبكرة.
الشراكة بين المدارس والجامعات في تدريب المعلمين قبل الخدمة.
النظم الحديثة لإعداد وتطوير المعلمين ميدانيًا.
المكانة الرفيعة التي يحظى بها المعلم في الصين، والاحتفاء به في يوم المعلم الوطني.
وفي ختام الندوة، شارك الحضور في مناقشة مفتوحة طُرحت خلالها مجموعة من التوصيات لتطوير التعليم في مصر، أبرزها:
. تبنّي نموذج المدارس الجامعية النموذجية على غرار التجربة الصينية، من خلال إنشاء مدرسة تجريبية ملحقة بكلية التربية تكون مركزًا للتدريب الميداني المستمر والبحث التربوي.
. إدخال محو الأمية الرقمية وتنمية مهارات الذكاء الاصطناعي ضمن جميع التخصصات الدراسية.
. إنشاء مختبرات تربوية رقمية لدعم البحث العلمي والتطبيق العملي.
. تعزيز التعاون بين المدارس الحكومية والخاصة لضمان تبادل الخبرات وتحقيق تكامل فعّال في إعداد المعلمين.
. إعلاء مكانة المعلم في المجتمع والاحتفاء به بشكل دوري بما يعيد له مكانته التربوية والثقافية.
إنشاء نادٍ لغوي داخل كلية التربية لتعزيز مهارات التواصل اللغوي والثقافي لدى الطلاب، وتشجيع استخدام اللغة الإنجليزية في بيئة أكاديمية تفاعلية تدعم تدويل التعليم وتبادل الثقافات.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود جامعة بورسعيد لتعزيز التعاون الدولي وتدويل التعليم الجامعي، بما يدعم خطط الدولة المصرية للارتقاء بجودة التعليم وإعداد معلم قادر على مواكبة متطلبات العصر الرقمي