

















تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، والأستاذ طاهر الغرباوي، مدير التربية والتعليم، وفي إطار التعاون المشترك بين محافظة بورسعيد ومديرية التربية والتعليم وكلية التربية، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة ريحاب أحمد عبد العزيز، عميد كلية التربية، وإشراف الأستاذ الدكتور عمرو رفعت، رئيس قسم الصحة النفسية،
اختتمت اليوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر 2025 فعاليات الدورة التدريبية الحادية عشرة، ضمن مصفوفة البرامج التدريبية المقترحة من كلية التربية، وذلك بقاعة سامي خضير بكلية التربية، بعنوان:
“الذكاء الانفعالي في بيئة العمل”، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور عمرو رفعت، رئيس قسم الصحة النفسية”.
استهدفت الدورة تنمية وعي المعلمين بأهمية الذكاء الانفعالي كمهارة أساسية في بيئة العمل التربوية، وإكسابهم استراتيجيات فعّالة لإدارة انفعالاتهم بشكل إيجابي، بما يسهم في تعزيز التواصل الفعّال مع الطلاب والزملاء، وتحقيق التوازن النفسي والمهني. كما ركزت على دور الذكاء الانفعالي في مواجهة ضغوط العمل، وتنمية مهارات التعاطف، وضبط الذات، وبناء بيئة مدرسية داعمة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل.
وأكد المشاركون أن هذه الدورة مثلت إضافة مهمة في تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، مشيدين بالأساليب التدريبية التفاعلية والنقاشات الثرية التي شملتها. وفي ختام الفعاليات، خرج المشاركون بعدد من التوصيات أبرزها:
إدراج الذكاء الانفعالي ضمن برامج إعداد وتدريب المعلمين.
عقد ورش تطبيقية لتنمية مهارات التحكم الانفعالي وإدارة المواقف الصفية.
تفعيل برامج الدعم النفسي لتعزيز التوازن الانفعالي لدى المعلمين.
نشر ثقافة الذكاء الانفعالي بين العاملين في المؤسسات التعليمية كمدخل لتحسين الأداء.
ربط الذكاء الانفعالي بالبرامج الإرشادية لتعزيز الصحة النفسية للطلاب والمعلمين معًا.