كلية التربية

انتهاء فعاليةالدورة التدريبية الأولى( الصحة النفسية للمعلم ) في مصفوفة البرامج التدريبية للمعلمين

تحت رعاية معالى اللواء اركان حرب محب حبشي –محافظ بورسعيد والاستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد والاستاذ طاهر الغرباوي مدير التربية والتعليم وفى اطار التعاون بين محافظة بورسعيد ومديرية التربية والتعليم وكلية التربية تحت رعاية الاستاذ الدكتور ريحاب احمد عبد العزيز عميد كلية التربية وتحت اشراف الاستاذ الدكتور عمرو رفعت رئيس قسم الصحة النفسية

اختتمت اليوم الاحد الموافق 9 سبتمبر 2025 فعاليات الدورة التدريبية الأولى ضمن مصفوفة البرامج التدريبية المقترحة من كلية التربية والتى اقيمت بقاعة سامي خضير بكلية التربية ، وذلك على مدار يومي 7 و8 سبتمبر 2025.

وكانت الدورة بعنوان الصحة النفسية للمعلم : استراتيجيات التوازن والانضباط ، وقدمها الاستاذ الدكتور عمرو رفعت عمر استاذ الصحة النفسية ورئيس القسم والدكتورة رشا مبروك مدرس الصحة النفسية

مشرف المجموعة التدريبية لليوم الاول بكلية التربية ا. اسلام الصواف

استهدفت الدورة التدريبية فئة المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والتربويين، بوصفهم العنصر الأكثر ارتباطًا بالطالب في بيئته المدرسية، وذلك بهدف تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للحفاظ على صحتهم النفسية والتعامل مع ضغوط العمل بأساليب إيجابية، بما ينعكس على أدائهم المهني، ويعزز قدرتهم على بناء بيئة تعليمية داعمة ومتوازنة.

وهدفت الدورة الى

تعزيز وعي المعلمين بمفهوم الصحة النفسية وأهميتها في البيئة التربوية.

تنمية مهارات التوازن الانفعالي والتفكير الإيجابي في مواجهة الضغوط.

إكساب المشاركين استراتيجيات عملية للتعامل مع ضغوط العمل وتحقيق الانضباط المهني.

دعم المعلم ليكون قدوة للطلاب في التوازن النفسي والسلوكي.

وقد عبّر المشاركون عن تقديرهم للمحتوى التدريبي المقدم، مشيدين بما اكتسبوه من خبرات وأساليب عملية يمكن تطبيقها في واقعهم المهني.وتأتي هذه الدورة ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والرفاه المهني للمعلمين، ودعم جودة العملية التعليمية.

وفي ختام الدورة، تم التاكيد على  أن المعلم هو الركيزة الأساسية في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرًا إلى أن الاهتمام بصحة المعلم النفسية لا يقل أهمية عن تطوير مهاراته الأكاديمية.

وفي ختام الدورة، خرج المشاركون بعدد من التوصيات أبرزها:

ضرورة عقد برامج تدريبية دورية لدعم الصحة النفسية للمعلمين.

إدماج موضوعات إدارة الضغوط والتوازن الانفعالي ضمن برامج التنمية المهنية المستمرة.

تعزيز دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في دعم المعلمين داخل المدارس.

توفير مساحات آمنة للحوار والتفريغ النفسي بين المعلمين والإدارة التربوية.

نشر ثقافة التوازن والانضباط بوصفها جزءًا من جودة الحياة المهنية للمعلم.